مزود أكبر منصة تدريب للوعي الأمني والتصيد الاحتيالي المحاكي في العالم، اليوم تقرير قياس التصيد الاحتيالي لعام 2024 حسب الصناعة لقياس النسبة المعرضة للتصيد الاحتيالي (PPP) في المنظمة، مما يشير إلى عدد موظفيها الذين من المرجح أن ينخدعوا بعمليات التصيد الاحتيالي أو الهندسة الاجتماعية.

يُظهر تقرير هذا العام أنه وفقًا للاختبارات الأساسية عبر الصناعات، فإن الموظفين غير المدربين في أفريقيا يأتون أسوأ بنسبة 36.7٪ من المتوسط العالمي البالغ 34.3٪. هذا يعني أنه بشكل عام، من المرجح أن ينقر موظفو البلدان الأفريقية على روابط ضارة أو يمتثلون لطلبات احتيالية. ويمثل هذا زيادة عن التقرير السنوي السابق. من المهم أخذ التنوع اللغوي والثقافي والاقتصادي الهائل للقارة بالاعتبار إلى جانب التحديات المثيرة للقلق التي تواجهها البلدان الأفريقية حاليًا عند فحص حالة أمنها السيبراني.

حللت KnowBe4 54 مليون اختبار تصيد احتيالي محاكي تضمنت ما يقرب من 12 مليون مستخدم عبر 55,675 منظمة في 19 صناعة مختلفة، مما أرسى خط أساس PPP يشير إلى معدلات النقر على اختبارات التصيد الاحتيالي من قبل الموظفين بدون تدريب على الوعي الأمني من KnowBe4.

على الرغم من اختلاف PPP كثيرًا عبر القطاعات والبلدان الأفريقية، إلا أن النتائج في التقرير لا تزال تُظهر فعالية الجمع بين اختبارات أمن التصيد الاحتيالي المحاكية مع تدريب الوعي الأمني. شهدت المنظمات في البلدان الأفريقية التي شاركت في التدريب والاختبار المنتظمين انخفاضًا كبيرًا في متوسط PPP إلى 22٪ خلال أول 90 يومًا، وانخفاضًا آخر إلى 5.9٪ بعد عام واحد من التدريب والاختبار المستمرين.

تعد هذه النتائج أعلى من المتوسط العالمي البالغ 18.9٪ بعد 90 يومًا و4.6٪ بعد عام واحد من التدريب والاختبار المستمرين، مما يشير إلى أن الموظفين في البلدان الأفريقية أكثر عرضة على الأقل من الناحية النظرية لضحايا الجريمة السيبرانية. هذا يؤكد الحاجة إلى أن تركز المنظمات على التخفيف من المخاطر البشرية الموجودة عند حماية نفسها من تهديدات الأمن السيبراني.

على الرغم من التحديات التي تواجهها البلدان الأفريقية وشعوبها، وبالتالي المنظمات والموظفون العاملون فيها، إلا أن الانخفاض الإجمالي في PPP على مدى ثلاثة أشهر وعام واحد لا يزال كبيرًا. يُعد هذا التحسن دليلاً على أن تحويل ثقافة الأمن السيبراني يتطلب كسر العادات الحالية لفتح الطريق أمام عادات أكثر أمانًا. مع اعتناق الموظفين للسلوكيات الجديدة، تصبح راسخة، وتتطور إلى ممارسات قياسية تشكل الثقافة التنظيمية وتخلق قوة عاملة تُعطي الأولوية للأمن بشكل غريزي.

تشمل بعض الحقائق المثيرة للاهتمام التي تم تسليط الضوء عليها ومناقشتها في التقرير ما يلي:

• زيادة متوقعة في الهجمات الإلكترونية على الدوائر الحكومية والبنية التحتية
• زيادة استخدام أفريقيا للتكنولوجيا والاتصال، والمخاطر ونقاط الضعف الجديدة الناجمة عن تحديات الأمن السيبراني التي تواجه القارة
• توجد قوانين الامتثال التنظيمي في بعض البلدان الأفريقية، في حين أن معظمها غير موجود
• الأثر الاقتصادي المتوقع للجريمة السيبرانية
• إن المشاعر تجاه الذكاء الاصطناعي والتقنيات الجديدة إيجابية للغاية في جميع أنحاء أفريقيا

"تتطلب تحديات الأمن السيبراني في أفريقيا مزيجًا من التنظيم واللوائح وتدريب الوعي الأمني. هناك حاجة إلى تركيز خاص على التهديدات مثل المحتوى المزيف المستخدم للتلاعب السياسي، خاصةً قبل الانتخابات الرئيسية في مختلف البلدان الأفريقية،" تقول آنا كولارد، نائب رئيس شركة استراتيجية المحتوى والتبشير بأفريقيا في KnowBe4. "الشراكات بين القطاعين العام والخاص ضرورية لبناء القدرات ومعالجة نقص المهارات وتحسين المرونة في العالم الرقمي. الاستثمار في شباب أفريقيا وتوفير فرص تدريب في مجال الأمن السيبراني يمكن أن يسد الفجوة في المهارات ويعالج أيضًا البطالة بين الشباب."

يدرس تقرير هذا العام أيضًا مقاييس التصيد الاحتيالي من أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا والمملكة المتحدة وأيرلندا وآسيا وأستراليا ونيوزيلندا.

لتنزيل نسخة من تقرير قياس التصيد الاحتيالي لعام 2024 من KnowBe4 حسب الصناعة، انقر هنا.