ينتهز وزير الدولة للتنمية وأفريقيا وعضو البرلمان البريطاني السيد اندرو جون باور ميتشل، الزيارة الودية التي يقوم بها إلى تشاد،  ينتهز السانحة للقيام بزيارة تفقدية إلى شرق البلاد ليتعرف على واقع الوضع الإنساني.

وقبل التوجه إلى حيث مخيمات اللاجئين السودانيين الذين تأويهم تشاد بسبب الحرب الدائرة في الجارة السودان، حل السيد اندرو جون باور ميتشل وزير الدولة للتنمية وأفريقيا وعضو البرلمان البريطاني ضيفا على قصر توماي، حيث استقبله رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو.

وعلى مدار ساعة ونصف، استعرض الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين انجمينا ولندن وخاصة تطوير مستوى التبادل التجاري بين البلدين.

وأبدى رئيس الجمهورية استعداد السلطات تقديم كل التسهيلات المتعلقة برفع مستوى التبادل التجاري وتسهيل الزيارة الميدانية التي ينوي الوفد البريطاني القيام بها.

 أندرو جون باور ميتشل وصف العلاقات القائمة بين المملكة المتحدة وتشاد بالقوية، وأن البلدين يسعيان الى تطوير مستوى العلاقات الثنائية ليشمل التعاون المشترك شتى المجالات الحيوية، مؤكدا أن زيارته إلى تشاد تدخل أيضا في إطار الشأن الإنساني المتدهور في شرق البلاد، وأن حكومته تعمل مع تشاد من أجل إيجاد تسوية سلمية بين الطرفين المتنازعين في السودان لوقف الحرب وتحكيم العقل بالإضافة الى تحسين أوضاع اللاجئين السودانيين.

الأزمة السودانية أخذت حيزا كبير خلال هذا اللقاء حيث إن التبادل بين الجانبين كان مثمرا جدا حسب تصريحات وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتشاديين في الخارج السفير محمد صالح النظيف.

ويعتبر أندرو جون باور ميتشل وزير الدولة للتنمية وأفريقيا وعضو البرلمان البريطاني أول وزير بريطاني يزور تشاد، وهو سياسي بريطاني شغل العديد من المناصب في بريطانيا، وتولى قيادة وزارة الدولة للتنمية وأفريقيا منذ عام 2022.