تقييم الأوضاع الأمنية وحماية أمن وممتلكات السكان على المستوى  الوطني وخاصة المناطق النائية، هو الهدف الرئيسي لهذا الاجتماع الأمني غير العادي الذي جمع مختلف عناصر الدفاع والأمن القومي في طاولة واحدة مع رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو.

ويشكل تأمين السكان وممتلكاتهم في فترة الإقبال على الأعياد ، والعملية الانتخابية، وظاهرة اختطاف الاشخاص والصيد الجائر، اختبارا حقيقيا أمام مسؤوليات عناصر الدفاع والأمن لا سيما في المناطق المعزولة.

وخلال هذا الاجتماع، استمع رئيس الجمهورية إلى   الاجراءات والتدابير الأمنية المتخذة من قبل المسؤلين الأمنيين لمواجهة خطر أي احتمالات أمنية واردة من شأنها عرقلة حياة السكان وأمنهم في الفترات المقبلة.

وفي المقابل، أعطى رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو مسؤولي مختلف الدوائر الأمنية  تعليمات وتوجيهات صارمة بشأن حماية الوطن والمواطن.

رغم أن التحديات الأمنية لحماية أمن المواطن وممتلكاته في هذه الفترة الحاسمة من تاريخ البلاد كبيرة إلا أن   استراتيجيات مجابهتها تظل صامدة وقوية من أجل وضع حد لها حسب تصريحات المسؤولين الأمنيين.