أطلقت الشركة العديد من برامج المسؤولية الاجتماعية من أجل محاربة آثار فيروس كورونا; تم تخصيص مبلغ 350.000 يورو للبلدان الأفريقية الأشد تضررا من أزمة فيروس كوفيد-19; شملت المبادرات تبرعات بمواد غذائية ومنتجات صحية لفائدة أكثر من 100.000 فرد في كل من المغرب، مصر، جنوب أفريقيا ، كينيا والأردن.

دشنت سيمنس غاميسا للطاقة المتجددة (Siemens Gamesa Renewable Energy) سلسلة من المشاريع الإجتماعية بهدف المساهمة في مكافحة فيروس كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مجموعة من المبادرات لمساعدة الأمم الأفريقية المتضررة من الأزمة.

ضمن الحملة العالمية للشركة، وصلت التبرعات إلى ما قيمته 1 مليون يورو من المستلزمات والمنتجات الصحية لفائدةالمستشفيات والمجتمعات، حيث تم تخصيص 350 ألف يورو منها للبلدان الأفريقية التي تضررت بشدة جراء انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. تأتي هذه التبرعات كخطوة إضافية بجانب تعهد الشركة بإيصال تبرعات الموظفين إلى 1 مليون يورو لصالح الاتحاد الدولي للصليب الأحمر في حملته الطارئة ضد فيروس كوفيد-19.

 تجاهد الحكومات والسلطات الصحية الأفريقية من أجل التخفيف من حدة انتشار فيروس كوفيد-19 الذي ينتشر في موجاتٍ عنيفة تضرب الأنظمة الصحية والاقتصاد والمجتمعات. تظل العديد من الأنظمة الصحية الأفريقية والأنظمة الاجتماعية غير جاهزة للتعامل مع هذه الأزمة، حيث أن الفقر المدقع يعصف بما يصل إلى 34% من القطاع السكاني في القارة، مما يمكن أن يضاعف حدة الأزمة وخطورتها. و من المتوقع أن تزيد الصعوبات التي يواجهها الأشخاص العاملين بالقطاع غير الحكومي، والذين يشكلون ما يصل إلى 80% من الأفراد العاملين في القارة الإفريقية.

 تدعم المساعدات التي وفرتها سيمنس غاميسا للعديد من البلدان الإفريقية جهود الإغاثة في مصر والمغرب وجنوب أفريقيا وكينيا والأردن حيث أفادت أكثر من 100.000 فرد عن طريق تبرعات شملت مواد غذائية ومنتجات صحية وملابس دافئة. 

شملت حملات التبرع المخصصة التالي:

اتخذت سيمنس غاميسا العديد من الإجراءات ذات تأثير على المدى الطويل في مصر، تمثلت في توفير معدات طبية لمستشفى رأس غارب و التي ستفيد المرضى المصابين بفيروس كوفيد-19 و ستتمكن كذلك من توفيرموارد دائمة حتى بعد انتهاء الأزمة.

 تسعى سيمنس غاميسا للطاقة المتجددة إلى ترك أثر إيجابي عبر تفانيها في أداء التزاماتها الاجتماعية و التي تركز هذا العام على تخفيف الآثار الضارة لفيروس كوفيد-19، وذلك عبر توفير مواد غذائية ومنتجات صحية وتوزيعها، إضافةً إلى حملات زراعة الأشجار التي أفادت الأسر الريفية الأكثر تضررًا في المغرب وجنوب أفريقيا والأردن. قادت الشركة مشروع آخر يستهدف معسكر اللاجئين في مدينة كاكوما بكينيا، حيث تمثل الهدف الرئيسي في توفيرالرعاية الطبية والمنتجات الصحية للجميع، و توفير المياه والمراحيض العامة وكذلك دورات تدريبية متعلقة بالصحة والتغذية لفائدة 45 ألف و500 لاجئ.

 في مدينة طنجة المغربية، حيث يقع أول مصنع لشفرات التوربينات في أفريقيا والشرق الأوسط، قدمت الشركة ما قيمته 100 ألف يورو من الملاجئ المؤقتة لإفادة السلطات المحلية في المنطقة. كما نظم فريق سيمنس غاميسا أيضًا عملية توزيع للمواد الغذائية والمنتجات الصحية لفائدة 1000 أسرة بما يكفيهم لشهركامل، ، بالإضافة إلى حملة تبرع بالدم اشترك فيها 35% من القوى العاملة بالمصنع. 

 وتقول سونيا عدنان، مديرة الاتصالات والشؤون العامة أفريقيا بسيمنس غاميسا: " نعتقد أنه من مسؤوليتنا أن نساهم بقدر الإمكان في التخفيف من آثار الأزمة؛ يفتخر جميع موظفي سيمنس غاميسا بالعمل في شركة تقدر المجتمع حيث تعمل. نأمل أن تعزز مبادرات المساهمة الاجتماعية هذه روح المجتمع كذلك التنمية المستدامة في جميع أنحاء القارة. "