تتعاون كلّ من شركة ميرك وكلية الطب بدبي لبناء قدرات الرعاية الصحية لمرض السكري في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تدعم ميرك التعليم والوعي المجتمعي فيما يتعلق بمرض السكري من خلال برنامج ميرك لتطوير القدرات.
سيتم إطلاق جائزة ميرك لمرض السكري في 30 جامعة إفريقية وآسيوية وهي تهدف إلى خلق منصة متكونة من خبراء في مكافحة مرض السكري عبر مختلف القارات.

أعلنت شركة ميرك الرائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا اليوم عن انطلاق برنامج ميرك لتطوير القدرات (CAP) في مجال التعليم المتعلق بمرض السكري الذي يستهدف طلاب كلية الطب ومقدمي الرعاية الصحية لتمكينهم من لعب دور سفراء مرض السكري في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.

سيصادق المجلس الأوروبي لاعتماد التعليم الطبي المستمر (EACCME) على هذا البرنامج الذي سيستغرق 5 سنوات. وستهتم مجموعة من خبراء مرض السكري على المستوى المحلي والعالمي بتدريس الفصول الدراسية.

قامت شركة ميرك بالشراكة مع كلية الطب بدبي بدعوة جميع طلاب الطب لإرسال طلب مشاركة في "جائزة ميرك لمرض السكري" لسنة 2016 في إطار موضوع "كلّ يوم هو يوم لمرض السكري"

وقد طُلب من الطلاب تقديم ورقة مفاهيم تهدف إلى تحسين الوعي فيما يتعلق بالكشف المبكر عن مرض السكري ووسائل الوقاية في الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى تشجيع مجتمعهم، ودوائرهم العلمية، والسلطات المحلية، ووسائل الإعلام وأصحاب المصلحة المعنيين على التفكير والتعامل مع مرض السكري كل يوم.

قالت السيدة رشا كليج، رئيسة المسؤولين الاجتماعيين في ميرك للرعاية الصحية، أنّ "شركة ميرك ستقدم شهادة دراسات عليا في مرض السكري في جامعة ساوث ويلز للفائز أو الفائزة بجائزة ميرك لمرض السكري. سيتم إطلاق الجائزة في 30 جامعة إفريقية وآسيوية كلّ عام كتعبير عن التزامنا ببناء القدرات في مكافحة مرض السكري بهدف خلق منصة لخبراء مرض السكري في القارتين. تلعب ميرك دورًا محوريًا في بناء قدرات الرعاية الصحية وتحسين فرص الحصول على حلول ذات جودة عالية ومستدامة فيما يتعلق بالرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم".

أكدت الدكتورة ديما عبد المنان، العميدة السريرية لكليات دبي الطبية، قائلةً: "نحن سعداء بشراكتنا مع ميرك بغية تنفيذ برنامج تطوير القدرات في دولة الإمارات العربية المتحدة. هذا البرنامج التعليمي لمرض السكري سيساهم في توفير مبادئ توجيهية وممارسات سريرية للوقاية والتشخيص والعلاج من مرض السكري ومضاعفاته. حسب التقريب، يوجد ما يقارب 804,000 شخص تفوق أعمارهم 20 عامًا مصابون بمرض السكري في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما يوجد 500,000 شخص آخر في مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري. والهدف من هذه المبادرة هو النهوض بمستوى المعرفة بمرض السكري لدى طلاب كلية الطبّ الذين سيعملون في المستقبل القريب مع المرضى لمساعدتهم في عملية الوقاية من المرض، وفهم ومراقبة مرضهم".

وأضافت قائلةً "شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا سريعًا في انتشار النوع 2 من مرض السكرى في جميع الفئات العمرية". تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة رقم16 على المستوى العالمي، مع إصابة 19,2% من سكان الإمارات بمرض السكري. تشير هذه الإحصاءات إلى أنّ مخاطر الإصابة بالسكري مرتفعة في المنطقة، وهذا له علاقة بشكل كبير بارتفاع معدلات البدانة والخمول البدني. وبالتالي، توجد حاجة ماسة لتطوير البرامج التعليمية المُعتمَدة وتشجيع الأشخاص وأصحاب المصلحة المعنيين على التفكير والتعامل مع مرض السكري يوميًا. أنا متأكدة أنّ جائزة ميرك لمرض السكري ستشجع طلابنا في كلية الطب على صقل مهاراتهم الإبداعية لتطوير استراتيجيات وسياسات وبرامج لتشجيع أفراد المجتمع على التفكير في مرض السكري يوميًا".

كما أضاف السيد باولو كارلي رئيس فرع ميرك في الشرق الأوسط والأدنى ومصرً "نحن متحمسون لهذه الشراكة مع كلية الطب بدبي وجمعية الإمارات للسكري لأنها ستسمح لنا بإطلاق بكل نجاح برنامج تطوير القدرات في الإمارات العربية المتحدة بنجاح وستساعدنا على تقديم فرص مستدامة للحصول على حلول رعاية لمرض السكري وأدويته ذات جودة عالية في هذا البلد".

وأضافت كليج، "تمثل مبادرة هذه الجائزة العالمية لمرض السكري خطوةً أخرى في التزامنا بالعمل مع الحكومات، والمؤسسات الأكاديمية، وأصحاب المصلحة المعنيين لبناء قدرات الرعاية الصحية مع التركيز على الأمراض غير المعدية في مختلف البلدان الآسيوية المطلة على المحيط الهادئ وبلدان الشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية".

حول برنامج ميرك لتطوير القدرات (CAP)

يهدف برنامج ميرك لتطوير القدرات والذي يمتد على 5 سنوات إلى توسيع القدرات المهنية في البلدان النامية في مجالات البحث والتنمية وبناء درجة التأييد، وسلامة سلسلة التوريد وكفاءتها، والتيقّظ الدوائي، والتعليم الطبي، والوعي المجتمعي.

في سنة 2015، وكجزء من برنامج CAP، سيستفيد أكثر من 9000 طالب طبّ بالشراكة مع الجامعات الإفريقية مثل جامعة نيروبي، جامعة ماكيريري، جامعة ناميبيا وجامعة غانا، بالإضافة إلى الجامعات الآسيوية مثل جامعة ماهاراشترا الهندية وجامعة إندونيسيا، من تدريب مواجهة الأمراض المزمنة السريرية المصادق عليه أوروبيًا والذي يسعى إلى إكساب هؤلاء الطّلاب المهارات اللازمة لمعالجة هذه الأمراض والوقاية منها.

كما تنوي شركة ميرك استهداف أكثر من 25,000 طالب بحلول نهاية 2018 في إفريقيا، وآسيا، وأمريكا اللاتينية وبلدان الشرق الأوسط مع تركيز خاص على الأمراض غير المعدية مثل السكري والسرطان والتعامل مع الخصوبة. وسيطلق البرنامج كذلك مجموعة من المبادرات المتعلقة ببناء القدرات في مجال البحث وتحسين سلسلة الإمدادات من أجل تعزيز سلامة المرضى في إفريقيا.