خلال الزيارة التي قام بها ديامانتينو بيدرو أزيفيدو، وزير الموارد المعدنية والبترول والغاز في جمهورية أنغولا والوفد المرافق له لمصنع توسيالي دمير تشيليك إسكندرون للحديد والصلب، أعلنت شركة توسيالي للحديد والصلب في أنغولا أنها تخطط من خلال هذا الهيكل الجديد توسيع نطاق استثمارها الحالي في خام الحديد وإنشاء مصنع متكامل للحديد والصلب.

وكانت توسيالي، الشركة العالمية المنتجة للفولاذ الأخضر الصديق للبيئة والتي قد لفتت الأنظار باستثماراتها في كلٍ من تركيا والجزائر وبنغازي وليبيا والسنغال وأنغولا وإسبانيا، أعلنت عن توسيع استثماراتها في إفريقيا من خلال تعاون جديد في أنغولا.

وعقب زيارة مصنع توسيالي دمير تشيليك إسكندرون مع الوفد المرافق، جاء خبر سار آخر من توسيالي وهو زيارة ديامانتينو بيدرو أزيفيدو، وزير الموارد المعدنية والنفط والغاز في جمهورية أنغولا، وخوسيه غونسالفيس مارتينز باتريسيو، سفير أنغولا لدى تركيا، وسيباستياو غاسبار مارتينز، رئيس مجلس إدارة شركة سونانغول، شركة إنتاج النفط والغاز في أنغولا.

وتبعًا لذلك، تعتزم شركة توسيالي للحديد والصلب في أنغولا التعاون مع شركة سونانغول، شركة النفط التابعة لجمهورية أنغولا، بهدف إنشاء مصنع متكامل للحديد والصلب بالإضافة إلى استثمارها الحالي في خام الحديد. ومن المخطط إعادة تنشيط مناجم خام الحديد في منطقة كاسينجا ثم إنشاء مصنع للصلب في محطة ساكومار للتعدين في موكاميدس جنوب غرب العاصمة لواندا. وتعليقًا على هذا التعاون الجديد، صرح السيد فؤاد توسيالي رئيس مجلس إدارة مجمع توسيالي قائلاً:” لقد سعدنا بالترحيب بالوزير والوفد المرافق له في مصنع توسيالي دمير تشليك إسكندرون المعروف بمركز انتاج الصُلب الأخضرفي تركيا“، وأضاف قائلاً:” بمناسبة هذه الزيارة، نؤكد مرة أخرى على إيمان توسيالي بأنغولا ودعمنا القوي لإستراتيجية البلاد للتحول إلى القطاعات غير النفطية وغير الغازية، وخاصة قطاع الحديد والصلب والتعدين. وآمل أن تكون هذه الشراكة الجديدة التي توسع نطاق تعاوننا في أنغولا مفيدة لكلا البلدين. “

تواصل شركة توسيالي استثماراتها في منطقة كاسينجا، التي تمتلك أكبر احتياطي لخام الحديد في أنغولا، بغرض تشغيل مناجم خام الحديد في المنطقة المعنية. وتهدف الشركة إلى الوصول إلى طاقة معالجة سنوية لخام الحديد تبلغ 10 ملايين طن على مراحل بفضل هذا المشروع الذي تبلغ احتياطياته 2 مليار طن من احتياطي خام الحديد. وبإنشاء مصنع الصلب الجديد، الذي من المقرر أن يكتمل في عام 2027، يكون بذلك قد اكتمل إنشاء مجمع صناعي متكامل يهيمن على سلسلة القيمة بأكملها من المنجم إلى المصنع. ويرمي هذا المشروع إلى تمهيد الطريق للاستثمارات الصناعية في أنغولا في القطاعات غير النفطية وغير الغاز الطبيعي وتنمية الاقتصاد المحلي على نطاق أوسع.