KnowBe4
المصدر: KnowBe4 |

التزييف العميق هو اتجاه مثير للقلق في الفترة التي تسبق الانتخابات

JOHANNESBURG, جنوب أفريقيا, 2024 مارس 22/APO Group/ --

أكثر من أربعة مليارات شخص حول العالم سيشاركون في الانتخابات هاذ السنة، من بينهم في الولايات المتحدة، بريطانيا، الهند، وجنوب أفريقيا. لكن، انتشار المعلومات الخاطئة اللي باش تزيد بسبب استعمال "ديب فيكس" والذكاء الاصطناعي التوليدي، يعني إن السياسيين والناخبين غادي يحتاجوا يكونوا في حالة تأهب عالية.

في تقرير المخاطر العالمية لـ2024، المنتدى الاقتصادي العالمي حدد المعلومات الخاطئة والمضللة المولدة بالذكاء الاصطناعي كثاني أكبر خطر عالمي بعد تغيّر المناخ. هاذ القلق مبرّر، خصوصا مع الارتفاع السريع لأدوات مثل "ديب فيكس" بدعم الذكاء الاصطناعي التوليدي، اللي باش يشكلوا تهديد لنزاهة العمليات الديمقراطية.

"ديب فيكس"، اللي هما مقاطع الفيديو أو الصور المفبركة الواقعية كثير، ممكن تخدع الناخبين، تلاعب بالرأي العام، وتشوه سمعة الأحزاب السياسية والسياسيين.

آنا كولارد، نائبة رئيس محتوى الاستراتيجية والمبشر في منظمة نوبي 4 أفريكا للتدريب على الأمن السيبراني، قالت إن فيه تحسن كبير في جودة "ديب فيكس" خلال السنة الماضية، مما يجعلهم أكثر إقناع وصعوبة في التعرف عليهم.

في حادثة بارزة في أكتوبر الماضي، مجرمين إلكترونيين استعملوا فيديوهات "ديب فيكس" ليتنكروا في شخصية رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد خلال محادثات عبر الإنترنت مع دبلوماسيين أوروبيين.

كذلك، في دجنبر، فيسبوك شال أكثر من 100 إعلان مدفوع بـ "ديب فيكس" يظهروا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بعد ما شافهم تقريبا نصف مليون شخص.

كولارد قالت "ديب فيكس" يشكلوا مخاطر كبيرة قبل الانتخابات، في بريطانيا وجنوب أفريقيا. "الناخبين لازم يكونوا عارفين بهاذ المخاطر ويكونوا فعالين في التقليل من تأثيرهم".

كونوا عارفين بـ "ديب فيكس"

كولارد قالت إن الخطوة الأولى في محاربة تأثير المعلومات الخاطئة والمضللة من خلال "ديب فيكس" هي رفع الوعي.

"مهم جدا الجمهور يكونوا عارفين بوجود هاذ الظاهرة" قالت، مضيفة "إنتاج فيديوهات وصور ديب فيكس رخيص وسهل".

مشروع البحث كاونتركلاود، اللي باش يبين كيفاش سهل خلق حملات مضللة أوتوماتيكية كاملة، شغل بميزانية متواضعة 400 دولار. هدفهم كان محاربة الصور السلبية عن أمريكا اللي باش تنشرها وسائل الإعلام الروسية.

كولارد قالت "إذا كنت سياسي، توقع "ديب فيكس" باش يتنكروا فيكي باش يلاعبوا الرأي العام".

"وكذلك، الناخبين ما ينبغيش يصدقوا كل شيء باش يشوفوه أو يسمعوه على وسائل التواصل الاجتماعي".

تحققوا من المعلومات

بالإضافة إلى رفع الوعي، مبدأ مهم آخر هو التحقق من المعلومات.

"إذا كان سياسي ما ظاهريا قال شيء مثير جدا للانقسام، مهم نتأكدوا إذا هو فعلا قاله".

لمحاربة مخاطر "ديب فيكس"، اللجنة الانتخابية المستقلة، بالتعاون مع مراقبة الإعلام أفريقيا، أطلقوا مبادرة اسمها بادري. هاذ المبادرة تخلي الناخبين يتحققوا من معلومات عن الأحزاب السياسية في جنوب أفريقيا وتصريحاتهم الأخيرة.

بحث الصورة العكسية غوغل أداة مفيدة أخرى تخليك تتحقق إذا صورة على الإنترنت استعملت في مكان آخر.

وكذلك، فوتو فورينسكس يعطي تحليل أعمق للصور.

لكن، رغم هاذ الأدوات، التحقق من المعلومات لا يزال صعيب.

"ديب فيكس" باش يصيروا أكثر إقناع، مما يجعل التحقق من المعلومات أصعب"، قالت كولارد.

ما تبالغوش في ردود الفعل

أخيرا، عند مواجهة محتوى مثير، كولارد شددت على أهمية أن الناخبين ما يبالغوش في ردود فعلهم.

"النصابين يبغوا يثيروا مشاعرك ويخلوك في حالة ما تقدرش تفكر بعقلانية" قالت.

"ابقى هادئ و ما تشاركش محتوى مبالغ فيه عاطفيا. كل مرة مشاعرك تتحرك، اهدى وتحقق، ممكن يكون خدعة."

كولارد قالت إنه مسؤولية كل ناخب يتعلم عن مخاطر "ديب فيكس".

"المحتوى المزيف المولد بالذكاء الاصطناعي له تبعات ضخمة على المجتمع، خصوصا في فترات الانتخابات" قالت.

"باش نحاربوا هاذ النوع من المعلومات الخاطئة ونحميوا العملية الديمقراطية، منصات التواصل الاجتماعي والأحزاب السياسية والمراقبين المستقلين واحنا كجمهور كلنا لازم نشتغلوا مع بعض".

زعتها APO Group نيابة عن KnowBe4.