ستشارك (www.Afrik.info) "أفريك"، منصة التنمية الاقتصادية المصممة لتسريع الثورة الصناعية الرابعة في أفريقيا، في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في رواندا قبيل انطلاقها المرتقب. وتجمع هذه القمة، التي تُقام بدعوة خاصة، تحت رعاية فخامة الرئيس الرواندي بول كاغامي ومركز الثورة الصناعية الرابعة في رواندا، نخبة من القادة وصانعي السياسات والمبتكرين وأصحاب المصلحة الرئيسيين، لاستكشاف الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي في دفع عجلة التنمية في أفريقيا.
 

فيديو

أفريك هو أصل رقمي مصمم لإطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية الحقيقية لأفريقيا في الثورة الصناعية الرابعة

• شارك
• نسخ إدراج

<iframe width="560" height="315" src="https://www.africa-newsroom.com/press/embed_video/132239/e" frameborder="0" allowfullscreen ></iframe>

تنزيل الوثيقة: https://apo-opa.co/3G3auMA

"أفريك" هي منصة ثورية للتمويل والحوكمة اللامركزية، الأولى من نوعها، مصممة لإعادة تشكيل المشهد الاقتصادي في أفريقيا عبر تمكين تمويل مشاريع الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي. بالاعتماد على تقنية البلوك تشين والذكاء الاصطناعي، توفر "أفريك" آلية تمويل شفافة وفعالة، مما يتيح وصولاً موسعًا إلى رأس المال لمجموعة متنوعة من المشاريع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بدءًا من المؤسسات المالية الكبرى وصولًا إلى الأفراد. كما تسهّل المنصة تمويل هذه المشاريع من خلال أصل رقمي قابل للتداول عالميًا، مما يرسّخ نموذجًا ماليًا جديدًا يُعزز التنمية الأفريقية بالموارد والابتكار المحلي.

وقال جيمس ساروشيرا، المؤسس المشارك لمنصة "أفريك": "أفريقيا مهيأة لقيادة الاستدامة العالمية في العصر الصناعي الرابع. فالقارة تمتلك 30% من الموارد المعدنية في العالم، وإمكانات هائلة في مجال الطاقة المتجددة، إلى جانب قوة عاملة شابة ومتنامية. بعيدًا عن النموذج التقليدي للاقتصادات الاستخراجية، تسعى أفريك إلى تحرير رأس المال لتسريع الابتكار الأخضر وتمويل مشاريع الطاقة. من خلال منح المواطنين الأفارقة قوة مالية في الأسواق العالمية، تساهم أفريك في تعزيز الرخاء عبر تحسين الشفافية والحوكمة والأمن في الاستثمارات."

تسعى القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في أفريقيا إلى استثمار إمكانات الذكاء الاصطناعي لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، ودفع عجلة الابتكار، وتسريع التحول الرقمي. وأكد ساروتشيرا أهمية القمة في رسم ملامح المستقبل الرقمي لأفريقيا، مشيرًا إلى أن: "القمة تُبرز الحاجة إلى أن تتولى أفريقيا زمام مستقبلها التكنولوجي والاقتصادي. فالذكاء الاصطناعي، وسلسلة الكتل، والتمويل اللامركزي ستشكل ملامح المرحلة المقبلة من نمو القارة. وتأتي أفريك كحل متكامل يوظف هذه التقنيات لتمكين المجتمعات والحكومات من تمويل التنمية وفق رؤيتها الخاصة."

ويضيف جان مارك بورو، الخبير الاقتصادي والمؤسس المشارك لمنصة "أفريك": "توفر أفريك حلول تمويل مبتكرة عبر أصول رقمية قابلة للتداول عالميًا، مدعومة بميزات متطورة مثل العقود الذكية. ستساهم هذه المنظومة في توجيه المزيد من الموارد نحو القطاع الخاص، ليكون لاعبًا رئيسيًا في الثورة الصناعية الرابعة. الهدف هو تعزيز الإنتاجية في أفريقيا وتقليص فجوة التنمية الاقتصادية مع الاقتصادات الأكثر تقدمًا، مما يمهد الطريق لنمو سريع يواكب تطورات الذكاء الاصطناعي."

قبل إطلاقها، حظيت "أفريك" بدعم رواد أعمال وخبراء اقتصاديين بارزين. وأكدت أرليندا بيكسوتو، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لشركة باجالي، الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية، أن "أفريك" تستجيب بعمق لحاجة أفريقيا إلى الاعتماد على الذات والاستقلال الاقتصادي، مستفيدةً من التحول الرقمي لتقليل التبعية للهياكل المالية الخارجية. وأضافت: "من خلال دمج التكنولوجيا بالتمويل، تُمكِّن المنصة أفريقيا من تبنّي نماذج اقتصادية متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي، وتقنية البلوك تشين، والأنظمة المالية اللامركزية. والأهم من ذلك، أن تركيز المنصة على الحوار المفتوح، والتفاعل المستمر، والشمولية يعكس سعياً حقيقياً لإنشاء حركة شعبية، بدلاً من فرض حلول من الأعلى إلى الأسفل."

من جانبه، وصف باتريك سيرجانت، المحامي البارز في داكار، "أفريك" بأنها "أكثر الأدوات ابتكارًا لتمويل التنمية في أفريقيا". وأكد ساروشيرا على أن "القارة تمتلك الإمكانات اللازمة للريادة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية، لكنها بحاجة إلى السيطرة على الأطر الاقتصادية التي تُحرّك هذه القطاعات".

توفر "أفريك" نموذجًا ماليًا عابرًا للحدود، يتيح تمويل الابتكارات الأفريقية برأس مال أفريقي، مما يمثل تحولًا محوريًا نحو نموذج اقتصادي تقوده القارة، قائم على السيادة المالية والوصول العادل إلى رأس المال. كما ستُثري الرؤى المستخلصة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي مهمة "أفريك"، مع اقتراب موعد إطلاق منصتها التمويلية في السوق.