شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، في حدث ترأسه وحدة رئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف COP28 تحت عنوان "معالجة الاحتياجات الإنسانية ومخاطر المجاعة: دور تمويل المناخ" والذي عقد في مقر وزارة الخارجية والكومنويلث والتنمية في لندن، المملكة المتحدة.

شارك في هذا الحدث عدد من مشاركين رفيعي المستوى من الشركاء الاستراتيجيين في أجندة التكيف المناخي بما في ذلك حكومة الصومال، حيث شكر نائب رئيس الوزراء الصومال، معالي / صالح أحمد جامع على جهودهم في مواجهة التغير المناخي ودعم المجتمعات الأكثر تضرراً.

وألقى معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، كلمة رئيسية إلى جانب معالي أندرو ميتشل، وزير التنمية الدولية وشؤون أفريقيا. حيث أكد معالي الشيخ شخبوط في كلمته بأن ظاهرة تغير المناخ أحد أسباب النزوح، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي، والذي بدوره يزيد من التنافس على الموارد، خصوصاً في المجتمعات التي تعاني من الصراعات وتلك التي تعاني من تدهور الأوضاع الإنسانية فيها.

وأضاف معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بأن دول أفريقيا مسؤولة فقط عن أقل من 10٪ من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية. ومع ذلك، فإن القارة هي الأقل قدرة على التعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ وأكثرها تضرراً، مشيراً إلى أن القارة الأفريقية تشهد انخفضاً في نمو إنتاجيتها الزراعية بنسبة 34٪ نتيجة التغير المناخي.
 
وأكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان أهمية التمويل المناخي، مشيراً إلى مبادرة اتحاد 7 لتأمين التمويل لمشاريع الطاقة المتجددة في أفريقيا، ويهدف البرنامج إلى توفير الكهرباء النظيفة لـ 200 مليون شخص بحلول عام 2035. إذ سيقوم بجمع الأموال كل من القطاعين العام والخاص للاستثمار في الطاقة النظيفة. وأضاف إلى ذلك إعلان دولة الإمارات مبادرة الاستثمار الأخضر في أفريقيا بقيمة 4.5 مليار دولار والتي تهدف إلى تعبئة 15 مليار دولار وتوفير 15 جيجاواط من الطاقة النظيفة في أفريقيا بحلول عام 2030