European Investment Bank (EIB)
  • المحتوى الإعلامي

  • صور (1)
    • برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبنك الاستثمار الأوروبي يتكاتفان للحد من التلوث في البيئة البحرية والساحلية
  • الجميع (1)
المصدر: European Investment Bank (EIB) |

برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبنك الاستثمار الأوروبي يتكاتفان للحد من التلوث في البيئة البحرية والساحلية

LISBON, البرتغال, 2022 يونيو 4/APO Group/ --

إطلاق مبادرة المساعدة الفنية لبؤر التلوث في البحر الأبيض المتوسط التابعة لمرفق البيئة العالمية; تجهيز مشروعات للحد من التلوث في المناطق البحرية والساحلية; التركيز على مصر ولبنان وتونس

أطلق برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) وبنك الاستثمار الأوروبي (EIB) اليوم مبادرة المساعدة الفنية لبؤر التلوث في البحر الأبيض المتوسط التابعة لمرفق البيئة العالمية (GEF)، والتي تهدف بدورها إلى الحد من التلوث في البيئة البحرية والساحلية بالبحر الأبيض المتوسط.

في إطار مشروع بؤر التلوث بقيمة 4 مليون دولار أمريكي، تهدف المبادرة إلى تعزيز الإدارة الملائمة والسليمة للمياه ومياه الصرف الصحي والمخلفات الصلبة والانبعاثات الصناعية في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط، ومن ثم الحد من المخاطر الصحية وتحسين الحصول على خدمات الصرف الصحي ومياه الشرب الآمنة.

وأطلق السيد/ ريكاردو فيليكس، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، والسيدة/ سوزان جاردنر، رئيسة شعبة النظم الإيكولوجية في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، المبادرة على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة لشبونة. واتفق الطرفان على دعم تجهيز المشروعات الاستثمارية ذات الأولوية للحد من التلوث في البيئات البحرية والساحلية لبلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط الثلاثة، وهي مصر ولبنان وتونس.

في هذا الصدد، قالت السيدة/ سوزان جاردنر: "تمثل عمليات التصريف غير المعالجة لمياه الصرف الصحي مشكلةً كبيرة للنظم الإيكولوجية في منطقة البحر الأبيض المتوسط وتهديدًا لصحة السكان الذين يعيشون في المنطقة. ولا تزال العديد من المدن الساحلية الكبيرة ينقصها نظام معالجة مياه الصرف الصحي، بينما تعتمد الكثير من الأنظمة الحالية على تقنيات قديمة وغير فعالة". وأضافت قائلةً: "سيحشد هذا المشروع المشترك بين مرفق البيئة العالمية وبنك الاستثمار الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الموارد بهدف خفض نسب التلوث وتحسين النظم الإيكولوجية البحرية وصحة السكان الذين يعيشون في منطقة البحر الأبيض المتوسط".

بحسب تقرير حالة التمويل من أجل الطبيعة لعام 2021، ثمة حاجة إلى إجمالي 8.1 تريليون دولار أمريكي من الآن وحتى عام 2050، من أجل تحقيق أهداف تغير المناخ والتنوع البيولوجي وتدهور الأراضي في العالم. وتمثل مبادرة المساعدة الفنية خطوة إلى الأمام في طريق سد هذه الفجوة.

من الجدير بالذكر أن حوض البحر الأبيض المتوسط يمثل أحد البحار رفيعة القيمة في العالم. وتتشكل المنطقة من مجموعة واسعة من النظم البيئية الساحلية والبحرية التي تجود بفوائد قيّمة على جميع سكانها في المناطق الساحلية البالغ عددهم 250 مليون نسمة. ومع ذلك، يواجه البحر الأبيض المتوسط العديد من الضغوط الناجمة عن الأنشطة البشرية، ومن بينها التلوث الكيميائي وفرط المغذيات، والتلوث بالقمامة البحرية والاستغلال المفرط.

وستُوجَّه المساعدة الفنية المُقدمة في إطار برنامج الاستثمار في بؤر التلوث في البحر الأبيض المتوسط (MeHSIP) نحو مساعدة المروجين على تسريع وتيرة تجهيز المشروعات القابلة للتمويل في قطاعي المياه والبيئة التي ستعالج بدورها هذه الضغوط.

من جانبه، قال السيد/ ريكاردو مورينيو فيليكس، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: "تُعد حالة البحر الأبيض المتوسط مسألةً بالغة الأهمية في الحفاظ على التنوع البيولوجي، ووفرة موارد المياه النظيفة واستدامة الوظائف التي تعتمد عليها. ويمثل بنك الاستثمار الأوروبي أحد أكبر مؤسسات الإقراض لقطاع المياه العالمي. لذا، يسعدني بشدة أن نكثف من تعاوننا طويل الأمد مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أجل دعم القضاء على التلوث في البحر الأبيض المتوسط. وسيساهم ذلك في تحقيق أهداف مبادرة المحيط النظيف التي تم تدشينها لتحسين سلامة المحيطات على مستوى العالم".

إن مشروع الاستثمار في بؤر التلوث بالبحر الأبيض المتوسط بقيمة 4 مليون دولار أمريكي هو أحد المشروعات الصغيرة لبرنامج المتوسط (MedProgramme)الممول من مرفق البيئة العالمية، بقيمة 42 مليون دولار أمريكي، والذي تنفذه خطة عمل البحر الأبيض المتوسط لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة – اتفاقية برشلونة.

ويدل إطلاق مبادرة المساعدة الفنية على إحراز تقدم نحو تحقيق الالتزامات التي تم التعهد بها في الاجتماع الثاني والعشرون للأطراف المتعاقدة (COP 22) في اتفاقية برشلونة وبروتوكولاتها بشأن تدابير الوقاية الإقليمية وخفض التلوث من محطات معالجة مياه الصرف الصحي.

زعتها APO Group نيابة عن European Investment Bank (EIB).

جهات الاتصال الإعلامية:
برنامج الأمم المتحدة للبيئة:
كريستين هافنر سيفاكيس.
مديرة المهام، شعبة قارة أفريقيا. christine.haffner-sifakis1@un.org
 صامويل أداو موظف اتصالات معاون. samwel.adawo@un.org
 آن لوري جفوري، a.gaffuri@eib.org / الهاتف المحمول: 679 284 691 352+
ديفيد يورمزور (في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات)، d.yormesor@eib.org، الهاتف: 81346 79 43 352+ / الهاتف المحمول:  578 554 621 352+
الموقع الإلكتروني: www.eib.org/press - مكتب الصحافة: 21000 4379 352+ – press@eib.org

وسائل التواصل الاجتماعي:
 bit.ly/3pMKidw
bit.ly/31TarPV
bit.ly/3IES169
 bit.ly/3yoLR57
bit.ly/3dOhXy0
bit.ly/3m0yZNN

نبذة عن بنك الاستثمار الأوروبي:
بنك الاستثمار الأوروبي هو مؤسسة إقراض طويل الأجل تابعة للاتحاد الأوروبي تملكها الدول الأعضاء فيه. وبصفته بنك المناخ الخاص بالاتحاد الأوروبي، تعهد بنك الاستثمار الأوروبي بتوفير تريليون يورو لدعم العمل المناخي والاستدامة البيئية والاستثمارات في العقد المقبل. وفي إطار برنامج المحيطات النظيفة والمستدامة الخاص ببنك الاستثمار الأوروبي، والذي تعتبر مبادرة المحيطات النظيفة إحدى ركائزه المهمة، يدعم البنك الاستثمارات التي ستساهم في تحسين سلامة المحيطات ومواردها. المزيد من المعلومات عن أنشطة بنك الاستثمار الأوروبي في لحفاظ على المحيطات

نبذة عن مرفق البيئة العالمية
يُعد مرفق البيئة العالمية أكبر صندوق متعدد الأطراف يعمل على تمكين البلدان النامية من الاستثمار في الطبيعة. ويدعم المرفق تنفيذ الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتنوع البيولوجي وتغير المناخ والمواد الكيميائية والتصحر. ومنذ عام 1991، قدَّم المرفق ما يزيد عن 21.7 مليار دولار أمريكي على هيئة منح وتمويل مختلط وحشد 119 مليار دولار أمريكي إضافية من أجل التمويل المشترك لأكثر من 5 آلاف مشروع وبرنامج. وقدَّم مرفق البيئة العالمية، من خلال برنامج المنح الصغيرة الخاص به، الدعم لأكثر من 26 ألف مبادرة من مبادرات المجتمع المدني والمبادرات المجتمعية في 135 دولة.

نبذة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة/خطة عمل البحر الأبيض المتوسط (UNEP/MAP) واتفاقية برشلونة
تُعد خطة عمل البحر الأبيض المتوسط التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة منصة تعاون إقليمية تأسست في عام 1975 باعتبارها أول خطة عمل إقليمية في إطار البرنامج الإقليمي للبحار التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وكان اعتماد اتفاقية برشلونة في عام 1976 أحد الإنجازات المبكرة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة/خطة عمل البحر الأبيض المتوسط. ويشكل نظام برنامج الأمم المتحدة للبيئة/خطة عمل البحر الأبيض المتوسط - اتفاقية برشلونة إطارًا مؤسسيًا وقانونيًا وتنفيذيًا شاملًا اعتمدته الأطراف المتعاقدة من أجل العمل المتضافر على تحقيق رؤية الحفاظ على سلامة البحر الأبيض المتوسط والساحل التي تدعم التنمية المستدامة في المنطقة.