DP World
  • المحتوى الإعلامي

  • صور (2)
    • Partnerships Key to Improving Prosperity and Economic Development in Africa says DP World Chairman and CEO (1)
    • Partnerships Key to Improving Prosperity and Economic Development in Africa says DP World Chairman and CEO (2)
  • روابط (1)
  • الجميع (3)
المصدر: DP World |

خلال مشاركته في "المؤتمر الدولي حول نشوء أفرقيا"مع الرئيس السنغالي سلطان بن سليم يدعو الدول الإفريقية لإزالة حواجز ومعوقات التجارة الداخلية لتحقيق امكاناتها الاقتصادية الرئيس السنغالي: دور موانئ دبي العالمية في تطور السنغال حيوي واستقرار العقود بين الحكومة والقطاع الخاص يحفز الاستثمار

DUBAI, دولة الإمارات العربية المتحدة, 2019 يناير 22/APO Group/ --

: شدد سلطان أحمد بن سليّم، مجلس الإدارة  والرئيس التنفيذي لمجموعة "موانئ دبي العالمية" على أهمية إزالة الحواجز وزيادة الربط بين الدول الإفريقية وتنمية البنى التحتية لتحقيق النمو الإقتصادي في أفريقيا. 

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية في "داكار" حول "دور القطاع الخاص في دعم نشوء أفرقيا"  مع الرئيس السنغالي ماكي سال ورئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد في "المؤتمر الدولي حول نشوء أفرقيا" الذي تنظمه جمهورية السنغال وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائيبالشراكة مع البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي.

وقال أمام عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفرقية:"إننا نؤمن بإمكانات أفرقيا وقدرتها على البروز كقوة افتصادية، لكن الاستفادة من هذه الإمكانات يتوقف على إزالة معوقات التبادل التجاري الداخلي وتطوير البنى التحتية. نحن في موانئ دبي العالمية، ومن خلال استثماراتنا في أفرقيا، ندعم فرص النمو الكبيرة لدول القارة ونشارك بفعالية في تطوير البنى التحتية للنقل ما يتيح لهذه الدول تحقيق اقصى استفادة ممكنة من فرص النمو المتاحة لديها لتعزيز تنافسيتها والوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية وخاصة الدول غير الساحلية. 

"إزالة الحواجز التجارية في غاية الأهمية ويكفي أن نلقي نظرة إلى الأرقام لندرك ضرورة معالجة هذا التحدي حيث تبلغ نسبة التجارة الأفرقية الداخلية 12 % في حين تصل هذه النسبة إلى أكثر من 50% في أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية، كما أن الرسوم الجمركيةفي أفريقيا أكثر بـ50% مما هي عليه في أمريكا اللاتينية وآسيا". 

وأشار بن سليم إلى استثمارات المجموعة في السنغال حيث نجحت في تعزيز فعالية العمليات التشغيلية لميناء دكار وزيادة أحجام المناولة فيه بنسبة 135% خلال السنوات العشر الماضية، مؤكدا التزام موانئ دبي العالمية بدعم النمو الاقتصادي للبلد وتطوير داكار إلى مركز رئيسي للوجستيات وبوابة لغرب إفريقيا.  

وبدوره أكد الرئسي السنغالي ماكي سال قول رئيس مجموعة موانئ دبي العالمية منوها بالدور المحوري الذي لعبته موانئ دبي العالمية في تطور السنغال من خلال تواجدها في البلد. 

وقال:"ما ذكره السيد بن سليم هو عين الحقيقة. فقد لمسنا تغيرا كبيرا وتحسنا في اقتصادنا بسبب وجود موانئ دبي العالمية حتى قبل أن اصبح رئيسا من خلال عقد امتياز في ميناء دكار لمدة 25 عاما. هذا التواجد يدعم خططنا الحالية والمستقبلية لتنمية اقتصادنا ونعمل معا لبلورة مشاريع استثمارية جديدة للشركة في السنغال". 

وأضاف الرئيبس السنغالي: "إن استقرار البلد عامل أساسي في جذب الاستثمارات الخارجية لكن استقرار العقود بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ هذه الاستثمارات لا يقل أهمية. من الواضح أن استثمارات القطاع العام وحدها قاصرة عن تلبية احتياجات الشعب  والنمو لذلك نحتاج للعمل مع القطاع الخاص".

وعلق بن سليم أن الاستثمار في انشاء وتطوير المناطق اللوجستية الحرة والموانئ في السنغال بالشراكة مع الحكومة يمثل فرصة لتصدير معارف وخبرات المجموعة ومشاركتها مع 

الدول الصديقة تماشيا مع رؤية وتوجيهات القيادة الحكيمة بالعمل على دعم التطور والنمو في الدول الشقيقة والصديقة والمساهمة في بناء البنية الأساسية التي تكفل تطوير التجارة والاقتصاد في بلدانهم وخصوصا في مجال الموانئ والمناطق الحرة في ضوء دور المجموعة كمحفز رائد للتجارة العالمية الأكثر ذكائ من خلال محفظة أعمالها التي تضم 78 محطة برية وبحرية في 40 بلدا.

 وقال:"باعتبارنا ممكنا رائدا للتجارة الذكية نعمل على ابتكار الحلول الكفيلة بتحفيز النمو التجاري ما يضمن انخفاض تكاليف وصول البضائع التجارية وتعزيز قدرات الدول التنافسية، ولدينا الخبرة والمعرفة التي تساعد الدول الإفريقية على تطوير بناها التحتية والتغلب على التحديات التي تواجهها في قطاع الموانئ واللوجستيات ما يتيح لها الوصول بكفاءة عالية الى الأسواق  الإقليمية والعالمية خاصة الدول غير الساحلية". 

وأشار في هذا الإطار إلى استثمارات موانئ دبي العالمية في تطوير بنى تحتية لمجمعات لوجستية في رواندا ومالي ما يخفض تكلفة النقل إلى حد بعيد ويسهل وصول البضائع ويدفع نمو التبادل التجاري. 

تقوم موانئ دبي العالمية بتطوير وإدارة وتشغيل مرافق بحرية ولوجستية في السنغال ومصر وموزمبيق وجيبوتي والجزائر وأرض الصومال للاستثمار وقد وقعت مؤخرا اتفاقية مع جمهورية مالي لتطوير منصة لوجستية ومع جمهورية الكونغو اليموقراطية لتطوير أول ميناء عميق المياه في البلد.

زعتها APO Group نيابة عن DP World.

شرح الصورةسلطان أحمد بن سليّم، مجلس الإدارة  والرئيس التنفيذي لمجموعة "موانئ دبي العالمية" خلال مشاركته في جلسة حوارية في "داكار" حول "دور القطاع الخاص في دعم نشوء أفرقيا" مع الرئيس السنغالي ماكي سال ورئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد في "المؤتمر الدولي حول نشوء أفرقيا".

لاستفسارات وسائل الإعلام، يرجى التواصل مع:

سناء معضاد

مدير الاتصال المؤسسي للمجموعة

"موانئ دبي العالمية" 

هاتف: 5522610 97150+

البريد الإلكتروني: sana.maadad@dpworld.com

تابعوا موانئ دبي العالمية على: 

تويتر: https://twitter.com/DP_World

لينكد إن: https://www.linkedin.com/company/dp-world

لمحة عن "موانئ دبي العالمية"

تعد "موانئ دبي العالمية" محفزا رائدا للتجارة العالمية وجزءالا يتجزأ من سلسلة التوريد حول العالم.يتسع نطاق عملياتنا التشغيلية ليشمل عدة قطاعات متنوعة لكن مترابطة، من المحطات البحرية والبرية والخدمات البحرية واللوجستية والخدمات المساندة، إلى الحلول التجارية القائمة على التكنولوجيا.

ىتضم محفظة أعمالنا العالمية 78 محطة برية وبحرية عاملةمدعومة بأكثر من 50 نشاط ذي صلة في أكثر من 40 بلداً عبر قارات العالم الست، ما يعكس حضورنا البارز في كلٍّ من الأسواق الناشئة ذات معدلات النمو المرتفعة والأسواق المتطورة على حد سواء. ونهدف إلى الاضطلاع بدور محوري في رسم معالم المستقبل المشرق  للتجارة العالمية بحيث نضمن بأن تترك جميع أنشطتنا بصمة وتأثيراً إيجابياً طويل الأمد على الاقتصادات والمجتمعات.

يقوم فريق عملنا المتفاني الذي يضم 45,000 موظف من 103 بلدا بتأسيس علاقات متميزة طويلة الأمد مع الحكومات، خطوط الشحن البحري، المستوردين، المصدرين، المجتمعات والعديد من الأطراف الهامة في سلسلة التوريد العالمية، لإضافة قيمة لأنشطتنا وتوفير خدمات عالية الجودة الآن وفي المستقبل.

تعد مناولة الحاويات النشاط الأساسي للشركة، حيث تساهم بأكثر من ثلاثة أرباع عائداتها. وقامت "موانئ دبي العالمية" في العام 2017بمناولة حوالي 70.1 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدما)، ومن المتوقّع مع العمل الجاري حاليا أن تنمو الطاقة الاستيعابية الإجمالية البالغة حاليا 88.2مليون حاوية نمطية إلى أكثر من 100 مليون حاوية نمطية بحلول العام 2020 تماشياً مع  حاجة السوق.

من خلال التفكير في المستقبل، وتوقع التغيير والابتكار نهدف إلى خلق الحلول التجارية الأكثر إنتاجية، وفعالية وأمناً على مستوى العالم.