المصدر: World Health Organization (WHO) |

العطاء بدمك: كل الشكر للمتبرعين بالدم في رمضان

CAIRO, مصر, يونيو 20/APO Group/ --

القاهرة، 19 تموز / يوليو 2018- يجتمع قادة مجموعات الدعم الدولية الرئيسية في القاهرة للإعراب عن الشكر والتقدير للشعوب في شتى أنحاء الشرق الأوسط على حملة المتبرعين بالدم  في رمضان والتي حققت نجاحاً لافتاً. وسوف يشهد الاحتفال الذي سيتم في دار الأوبرا المصرية يوم السبت 21 تموز / يوليو 2018 إعلان الفنان الشهير نصير شمة سفيراً للنوايا الحسنة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر.

وقد صممت الحملة الرقمية، وهي نتاج التعاون بين الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والفيسبوك، وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الوطنية، ووزارات الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، لمواجهة الانخفاض السنوي في تبرعات الدم التي شوهدت خلال شهررمضان من كل عام.

جرت فعاليات الحملة عبر منصات فيسبوك في ثمانية بلدان لتشجيع الناس على التبرع بالدم بعد تناول الإفطارعند غروب الشمس. ومددت بنوك الدم عبر المنطقة ساعات عملها ونشرت حملات جمع الدم في الأماكن العامة التي يتجمع فيها الناس في الليل.

وقال السيد هاشم، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "لقد كانت نتائج الحملة مذهلة،" وأضاف: "في جميع البلدان، رأينا زيادة في تبرعات الدم، تتراوح بين 5 في المائة في الأردن وبين زيادة مذهلة بنسبة 88 في المائة في بنوك الدم التابعة للهلال الأحمر المصري. وتحققت في 2018 زيادة نسبتها 36 % مقارنة بعام 2017 في فلسطين ومصر والعراق والأردن. بلغة الواقع، هذه الحملة أنقذت الأرواح. ببساطة لا توجد طريقة أخرى لوصف ما تحقق."

وأدى الإعلان المجاني والدعم التقني الذي قدمه فيسبوك لوصول الحملة إلى 28 مليون شخص.

وبهذه المناسبة قالت الدكتورة مؤمنة كامل، الأمينة العامة لجمعية الهلال الأحمر المصري: "حملات التوعية ضرورية ليس فقط لتحفيز المتبرعين بل ايضا للاحتفظ بهم كمتبرعين دائمين "، وأضافت: "في مصر، كل عام نحتاج إلى حوالي ثلاثة ملايين كيس دم. ولكن ما يقرب من 50 في المائة فقط من هذه الكمية يتم جمعه. ولهذا السبب فإننا في الهلال الأحمر، قد شرعنا في حملة للدعوة لنشرالوعي بأهمية التبرع بالدم المنتظم لسد الفجوة وإنقاذ الأرواح.

وفي رسالة سوف يقرأها الدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، يقول الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: إن التبرعات المنتظمة ممن يتبرعون بالدم طواعية دون مقابل هي السبيل الوحيد لضمان توفير إمدادات كافية من الدم ويضيف: "إن اليوم العالمي للمتبرعين بالدم "- الذي يحتفى به في كل سنة في 14 حزيران / يونيه - وغير ذلك من الحملات المماثلة، تسهم في إذكاء الوعي بالحاجة إلى التبرع بالدم الطوعي لضمان توافر كميات كافية من الدم المأمون في جميع الأوقات، لا سيما أثناء حالات الطوارئ، لإنقاذ الارواح.

والمنظمات المشاركة في الاحتفال هي: البنك المركزي للدم بوزارة الصحة الفلسطينية، وجمعيات الهلال الأحمر في مصر، والكويت، والمملكة العربية السعودية، والأردن، والعراق، ولبنان، والمنظمة العربية لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر.

زعتها APO Group نيابة عن World Health Organization (WHO).