المصدر: UN Information Centre in Cairo |

فيروس كورونا - مصر: يسعد برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز بمشاركة منظمة الصحة العالمية وعدد من الشركاء في إطلاق موردًا تدريبيًا مهما بشأن "ممارسة الرعاية الصحية الأولية في سياق كوفيد-19"

CAIRO, مصر, 2020 سبتمبر 7/APO Group/ --

في إطار الشراكة الناجحة من خلال المنتدى الصحي الإقليمي، و"خطة العمل العالمية للحياة الصحية والرفاهية للجميع"، التي تحدد الرعاية الصحية الأولية بوصفها المحرك الرئيسي لتحقيق الهدف 3 من أهداف التنمية المستدامة لضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار. وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمة العالمية لأطباء الأسرة لدعم البلدان في اعتماد هذا النهج الشامل المتكامل.

6 سبتمبر 2020، القاهرة – شارك برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والشركاء في أُعِدَّد موردٌ تدريبي جديد عبر الإنترنت حول "ممارسة الرعاية الصحية الأولية في سياق كوفيد-19" ، و الذي سيُطْلَقُ المورد غداً الاثنين، 7 سبتمبر 2020.

يهدف المورد التدريبي عبر الإنترنت إلى دعم موظفي الرعاية الصحية الأولية في جهودهم للحفاظ على الخدمات الأساسية وللمساعدة الفعّالة في مكافحة الجائحة. ويركّز التدريب على أربعة مجالات رئيسية، وهي: الحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية؛ والوقاية من كوفيد-19 من خلال دعم تدابير الصحة العامة الفعّالة؛ وتشخيص حالات كوفيد-19 وضمان الإحالة المناسبة لها؛ والتدبير العلاجي لحالات كوفيد-19 الخفيفة والمتوسطة.

ويًعَدُّ الحفاظ على الخدمات الأساسية أمرًا بالغ الأهمية في أوقات انقطاع خدمات التمنيع، والخدمات الصحية للأمهات والأطفال والمراهقين، وكذلك جهود مكافحة الأمراض السارية وغير السارية وعلاجها، وانقطاع تقديم خدمات الصحة النفسية، بسبب جائحة كوفيد-19، مما يهدد المكاسب الصحية التي تحققت بصعوبة.

والدورة التدريبية عبر الإنترنت هي نتاجٌ للتعاون المشترك بين المكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط والمنظمة العالمية لأطباء الأسرة وشركاء الأمم المتحدة، ومن بينهم برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز والعدوى بفيروسه، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، من أجل ضمان دمج الرعاية الصحية الأولية في الخطط الوطنية للاستجابة لجائحة كوفيد-19.

لقد أُطْلِق هذا المورد التدريبي للرعاية الصحية الأولية في الوقت المناسب، وهو يأتي في خضم العديد من التحديات التي تواجه النظم الصحية في الإقليم وخارجه، ومن ضمنها الحاجة الحقيقية لمكافحة كوفيد-19. كما يتوافق مع الحاجة إلى الدمج الكامل للرعاية الصحية الأولية في خطط الاستجابة الوطنية لكوفيد-19 والتي تشمل نهجًا شاملًا، حيث يجري حشد جميع مستويات الرعاية لتُكمِّل بعضها بعضًا لضمن الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجا.

خلال كلمته الافتتاحية ، أعرب الدكتور غورومورثي رانجيان ، المدير الإقليمي بالنيابة لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز: "لقد أوضح فيروس كورونا المستجد COVID-19 أن البرامج والخدمات الصحية لا يمكن تجزئتها. يؤمن برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز أن تعزيز النظم الصحية وتوسيع نطاق الرعاية الصحية الأولية والخدمات التي يقودها المجتمع سوف يرفع عبء المرافق الرعاية الصحية الثانوية والثالثية. لطالما شدد برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز على الدور الحاسم لمقدمي الرعاية الصحية والمدافعين عن حقوق الوصول إلى خدمات عالية الجودة ومتساوية ، مع الدفاع عن حقوق ورفاهية مقدمي الرعاية الصحية ".

على المستوى القطري في مصر ، قال الدكتور وليد كمال ، مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز في مصر: "إنها فرصة عظيمة لجميع الشركاء للعمل معًا وتوحيد المعلومات للوصول إلى مقدمي الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أنا أشجع مقدمي الرعاية الصحية المصريين على التسجيل في التدريب عبر الإنترنت. سوف يفيدهم على مستويات مختلفة"

وهذا التدريب هو أحد منتجات الشراكة الناجحة في إطار المنتدى الصحي الإقليمي، و"خطة العمل العالمية للحياة الصحية والرفاهية للجميع"، التي تحدد الرعاية الصحية الأولية بوصفها المحرك الرئيسي لتحقيق الهدف 3 من أهداف التنمية المستدامة لضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار. وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمة العالمية لأطباء الأسرة لدعم البلدان في اعتماد هذا النهج الشامل المتكامل.

وسيجرى الإطلاق الافتراضي لهذه المبادرة المهمة بحضور المديرين الإقليميين لوكالات الأمم المتحدة، ورؤساء المنظمات الأخرى المشاركة، ووزراء الصحة في إقليم شرق المتوسط، وستتاح لهم الفرصة لتقديم تعليقاتهم حول هذه الدورة التدريبية.

زعتها APO Group نيابة عن UN Information Centre in Cairo.