المعرض التجاري الرقمي الصيني للشرق الاوسط وشمال افريقيا والذي يرعاه المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية وتنظمه الغرفة الصينية للتجارة الدولية، افتتح رسميًا اليوم ١٩ نوفمبر في العاصمة الصينية بيجينج

ويعتبر هذا المعرض تدبير براغماتي من المجلس لتعميق وتوثيق العلاقات والتعاون التجاري بين الصين ودول الشرق الاوسط وشمال افريقيا لمواجهة ما تسببت به جائحة كورونا. من خلال نمط مبدع لخدمات المعارض الافتراضية عبر الانترنت، تقنية كلاود، ولقاءات العمل المسبقة الترتيب، يهدف هذا المعرض المقام على مدى عشرة ايام الى خدمة الشركات الصينية المشاركة ومساعدتها للوصول الى اسواق جديدة وتأمين عقود تصديرية. كما يهدف الى تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين ودول الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

من بين المسؤولين وكبار الشخصيات التي شاركت في الافتتاح الرسمي من خلال الخطابات، السيد كي ليانغدونج، نائب رئيس المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية، ماو جون، مسؤول العلاقات بالسفارة الصينية لدى المملكة المغربية، رضا اودغيري ادريسي، المستشار الاقتصادي بالسفارة المغربية في بيجينج، مهدي لاراكي، رئيس مجلس الاعمال المغربي الصيني، وحسن الهاشمي، نائب رئيس غرفة دبي للتجارة والصناعة.

وقد شارك ما يزيد عن ٣٠٠ شخصية في حيثيات حفل الافتتاح عبر المنصة الافتراضية، يمثلون جمعيات تجارية

متخصصة من الشرق الاوسط وشمال افريقيا، اضافة الى متخصصين ورجال اعمال صينيين واجانب، وممثلين عن الهيئات ذات الصلة وشركاء الاعلان وغيرهم. 

متحدثاً في حفل الافتتاح، نوه السيد كي ليانغدونج، نائب رئيس المجلس بأهمية وحجم السوق الصينية على مستوى العالم، حيث أكد ان القطاعات الصناعية الصينية تشكل حلقة هامة ودعم ايجابي لعمليات التوريد الصناعية العالمية. اضافة لذلك فان متطلبات السوق المحلي الصيني كفيلة باستقطاب مزيد من فرص التعاون لقطاع الاعمال في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ومناطق اخرى من العالم.

ان المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية سيستمر في لعب دوره المميز كحلقة وصل بين الهيئات الحكومية والتجارية داخل الصين وخارجها، وسيعمل مع كافة الجهات لبناء منصة بين الشركات الصينية ونظيراتها من الشرق الاوسط وشمال افريقيا لمواصلة النشاطات التجارية والاستثمارية فيما بينها.

ويشارك ما يزيد عن ١٢٠٠ شركة صينية متخصصة في هذا المعرض حيث تعرض مجموعة واسعة من المنتجات والصناعات والتقنيات التي تشمل مواد ومعدات البناء والطاقة وحماية البيئة، الالكترونيات وقطع الغيار، لوازم منزلية وهدايا، الزراعة والغذاء، الاقمشة والملبوسات، المواد الطبية وغيرها. ومن المتوقع ان يستقطب هذا المعرض ما يزيد عن ١٠،٠٠٠ زائر من المستوردين والتجار وذوي الاختصاص من منطقة الشرق الوسط وشمال افريقيا ودول اخرى للإفادة من الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة.

بالتزامن مع المعرض، سيقام خمسة مؤتمرات متخصصة ولقاءات ثنائية متبادلة على المنصة الافتراضية وذلك من ٢٢-٢٦ نوفمبر بهدف تسهيل فتح آفاق جديدة ومثمرة للتعاون بين العارضين والمستوردين