سيُقام الحدث عبر الإنترنت في الفترة من 20 أكتوبر – 26 نوفمبر 2020. ستسمح المنصة الرقمية للحضور بالوصول إلى المحتوى وعروض التواصل الشبكي في جميع الأحداث الثلاثة الرائدة في السوق باستخدام نقطة دخول واحدة، ما يجعله الحدث الأكبر على الإطلاق في مجال الطاقة في القارة الأفريقية الذي يتم تسويقه لقاعدة بيانات مجمعة للطاقة تضم أكثر من 205,000.

وفي أعقاب التأثير الذي خلَّفته الجائحة على قطاع الطاقة في قارة أفريقيا، سيسعى الحدث إلى تناول القضايا المهمة، مثل الارتكاز على نماذج مالية جديدة رقمية ومصادر توليد الطاقة المبتكرة من أجل السماح للحضور باتخاذ القرارات وصياغة خطط التعافي.

 وتحت موضوع "الثورة الصناعية الخامسة"، ستتطلع أجندة منتدى أفريقيا للطاقة إلى التفكير في التحول الرقمي لقطاع الطاقة.

من جانبه علق السيد/ سيمون جوسلينج، المدير الإداري لشركة EnergyNet قائلاً: "لقد زاد تأثير جائحة كوفيد-19 بوضوح من ضرورة القدرة على توصيل الطاقة في أوقات الأزمات. وسيبحث موضوع "الثورة الصناعية الخامسة" العلاقة بين الطاقة والتكنولوجيا من ناحية الغرض والشمولية، بهدف السعي نحو استيعاب الكيفية التي يستطيع بها الابتكار التكنولوجي العمل يدًا بيد مع البشر لتحسين أمن الطاقة والاستدامة والحصول على الطاقة في المستقبل ما بعد جائحة كوفيد-19. فنحن نرغب في مساعدة مجتمعنا على تسخير هذه الإمكانات بحيث لا تتعافى القارة فحسب، ولكن تتحسن إلى الأفضل."

من المتوقع أن يُسجل ما يزيد عن 10,000 شخص من الحضور في مهرجان أفريقيا للطاقة الرقمية، الذي سيوظف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المطابقة بين الحضور والمحتوى ذي الصلة وفرص التواصل الشبكي ما يسمح بخوض تجربة حدث شخصية على مدار أربعة أسابيع.

 وبالإضافة إلى أكثر من 120 تجربة من تجارب البرامج، سيضم الحدث كذلك سوق للمنتجات عبر الإنترنت باستضافة الرعاة والعارضين.